تظاهر عدد من الأطباء التابعين لحراك 885 لموظفي القطاع الصحي، مطالبين الحكومة بالإسراع في إنقاذ القطاع الصحي من الانهيار.

الحراك ضم عدداً من العاملين في القطاع الصحي اليوم الأحد، على رأسهم العناصر الطبية والطبية المساعدة والعناصر التسييرية العاملة بمراكز العزل والفلترة أمام مقر رئاسة الوزراء، للمطالبة بصرف حقوق العاملين في القطاع الصحي لرفع الإضراب والعودة لمباشرة الأعمال داخل المرافق الصحية بشكل طبيعي.

وطالب الحراك-في بيان لهم-كافة الجهات المعنية تسديد كافة حقوقهم المالية، مع الإقرار على سرعة التسديد بسبب بدء عزوف العناصر الطبية، مما قد ينبئ بكارثة وشيكة تتمثل في انهيار منظومة التصدي للوباء. وأضاف البيان بأن التخبط الحاصل داخل إدارة الأزمة يهدد صحة المواطنين وصحة العناصر الطبية بشكل متزايد.

واستنكر البيان مبادرة الحكومة في صرف مرتبات العاملين بمراكز جائحة كورونا، وتأخيرها عن مراكز أخرى، مضيفا بأن هذا الإجراء يعتبر تهكما على مجهودات الأطقم الطبية.

الاحتجاجات جاءت في ظل تخوف من تفشي الموجة الرابعة في البلاد ووصول المتحور “أوميكرون” إليها، كما أنها تزامنت مع التوصيات التي نشرها المركز الوطني الأحد، الداعية للاستعداد الصحي لمكافحة أي خطر وبائي يتجه نحو البلاد.