رحب عضو مجلس النواب عبد المنعم العرفي، الاثنين، بالوساطات الدولية لحل أزمة السلطة التنفيذية في البلاد مشدداً على ضرورة التعامل مع هذه الوساطات بمبدأ احترام السيادة الليبية دون فرض أي تعليمات.

وأكد العرفي، في تصريح خاص لشبكة لام، أنه يجب ألا يتعدى التدخل الخارجي مرحلة الوساطة، فالمشكلة والحل ليبيان، موضحاً أن المشكلة الحقيقة تكمّن في عدم تسليم الدبيبة للسلطة.

وأشار العرفي، إلى أنه بعد تمسك الدبيبة بالسلطة وعدم تسليمها للحكومة الليبية برئاسة فتحي باشاغا، أصبح مطلوبًا من الشركاء الدوليين، والإقليميين والمتدخلين في الشأن الليبي، أن يلعبوا دور الوسيط في المسألة الليبية وتقريب وجهات النظر.

وأوضح العرفي، في تعليقه على الأنباء المتداولة حول وجود مقترح مصري لحل أزمة السلطة التنفيذية، أنه مطلوب ومرحب من الدولة المصرية أن تكون جزءًا من الحل وليس المشكلة.

يُذكر أن وزير الخارجية المصري سامح شكري ونظيره القطري محمد آل ثاني، أكدا الاثنين، في مؤتمر صحفي مشترك على ضرورة دعم المسار السياسي الليبي والمحافظة على وحدة واستقرار البلاد