أفاد دبلوماسي غربي الاثنين، بأن التنافس بين القاهرة والدبيبة وصل إلى أقصاه في أزمة الحدود البحرية بين ليبيا ومصر، مؤكدًا تجلي ذلك عند توقيع الرّئيس المصري مرسوماً بتحديد حدود بلاده البحرية من جانب واحد.
وأردف المصدر لصحيفة العربي الجديد، أن اليونان احتفت بالقرار المصري بتحديد الحدود البحرية مع ليبيـا لأن أثينا على خلاف مع الدبيبة وأنقرة في شرق البحر المتوسط.
وفي هذا الصدد قال دبلوماسي مصري سابق للصحيفة ذاتها إن المخاوف المصرية من ناحية الغرب الليبـي لا تقتصر فقط على مصالحها الاقتصادية لكنها تتعلق أيضا بمخاوف جيوسياسية مرتبطة بالأمن القومي المصري، موضحا أن مصر تشترك مع ليبيـا في حدود طويلة تصل إلى 1200 كيلو متر، وهذه الحدود تشكّل حالة من العبء الأمني بما يخلق تحدّيات للسيادة المصرية، مثل احتمال تسلل العناصر الإرهابية وعمليات التهريب وفق الصحيفة.