كشف الكاتب والمحلل السياسي أسامة الشحومي في مقال له، عن حرب داخلية بين حكومتي الشرق والغرب، حول شركة ليبيا للاستثمار القابضة، مشيرا إلى أنها حرب الرابح فيها خاسر، بمعنى أن الخاسر الوحيد هي أموال الشعب الليبي، بينما الرابح فيها هم الأطراف الخارجية.
وأشار الشحومي إلى أن تعيين أشرف بدر كرئيس لمجلس إدارة ومدير عام #شركة ليبيا للاستثمار_القابضة التي تملك شركة المشروعات السياحية شركة ليد سايد الشركة الزراعية؛ خطوة للسيطرة.
وأكد المحلل السياسي صحة تسريب صوتي لأشرف بدر يدعي فيه أنه يمثل الشرعية والبرلمان، وأنه تمكن من استخراج سجل تجاري جديد واعتماده في جمهورية مصر، ويشمل الأسماء التالية في مجلس إدارة الشركة الليبية للاستثمارات الخارجية: أشرف صالح منصور جبريل رئيسًا ومديرًا عامًا ومجدي سليمان ميلاد المهدوي عضوا علي المهدي محمد أحسين عضوا حافظ عيسى اسويحل الكيلاني عضوا علي محمد أبو عجيلة الزياني عضوا
وتابع الشحومي، قد اعترفت مصر بقرارات حكومة حماد وصدقت السجل التجاري وجمدت الحسابات المصرفية التابعة في مصر. بعض المحللين يقولون إن هذا الإجراء غير قانوني وسياسي، ويُعد عقابًا لحكومة الدبيبة التي قامت بزيارة إثيوبيا نهاية الشهر السابق.
والأسماء المعتمدة من الشركة الأم والمعينة من قبل موسى عتيق، مدير عام لافيكو ليبيا، وحامد الحضيري، رئيس مجلس إدارة لافيكو ليبيا الأم، وكذلك ليبيا للاستثمار مصر هي كالتالي: شركة ليبيا للاستثمار مصر مديرها عصام لاغا شركة المشروعات السياحية مديرها محمد حمزة، شركة ليد سايد مديرها عبدالباسط الأزه الحسناوي الشركة الزراعية مديرها وهيب العتوق.
وتوقع المحلل والكاتب الصحفي أن هذه الحرب داخلية وكأنها ستستمر، مما يزيد من تضرر أموال الشعب الليبي واستفادة الأطراف الخارجية، كما حدث بالسابق في أموال المحفظة طويلة المدى بالأردن، والتي كان بطلها المدعو سامي المبروك و عاطف البحر.