أكد رئيس المفوضية الوطنية العليا للانتخابات، عماد السايح، أن المفوضية لم تتمكن من الدفاع عن نفسها أمام القضاء، في المدة الزمنية القصيرة التي حددها القانون لاستئناف الطعون في أجل لا يتعدى 72 ساعة، ووجدت المفوضية تدافع عن نفسها في 25 موقعا قضائيا مختلفا.
وأضاف السياح خلال الإحاطة التي قدمها الإثنين أمام مجلس النواب، أن عامل الوقت كان مربكا أيضا في إعلان القوائم الأولية للمرشحين، حيث أن المفوضية “تفاجأت” بأن طلبات الترشح للرئاسة قاربت 100 طلب، وأغلبها وصل في آخر 4 أيام من فترة القبول “وهذا سبب لنا إرباكا في مراجعة الملفات بشكل دقيق”.
وشدد السايح على أن معظم الأحكام التي صدرت ضد المفوضية لصالح المرشحين الذين استبعدتهم نظرت في الشكل دون المضمون بسبب عجزها عن تأسيس دفاعها في الآجال المحددة قانونا.