قال مدير المكتب الإعلامي لجهاز تنفيذ وإدارة مشروع النهر الصناعي صلاح الساعدي، الإثنين، إن الجهاز يطمح لإيصال زيادة كميات الإنتاج إلى 2 مليون و600 ألف متر مكعب خلال نهاية سنة 2023، ولكن بهذه الاعتداءات على صمامات النهر قد يكون الأمر صعبا، وفق قوله.

وأضاف الساعدي، في تصريح خاص لشبكة لام، أن صمامات التغذية للمسار الأوسط لمشروع النهر الصناعي، تعرض لعدد 4 اعتداءات خلال الـ 20 يوم الماضية، مما تسبب في إيقاف الإنتاج المائي لعدد من المدن والقرى الواقعة على المسار وهي بني وليد وترهونة والرحيبات وغريان وباطن الجبل.

وأكد الساعدي أن الاعتداءات تسببت في هدر كميات كبيرة من المياه تجاوزت الـ 600 ألى 700 ألف متر مكعب من المياه التي كانت من المفترض أن تصل إلى المواطنين ليستخدموها.

وأوضح الساعدي، أن الجهاز عمل على إصلاح إخفاقين في وقت واحد في منطقتي بني وليد ويفرن، مضيفا أنه قد تم البدء في ضح المياه بمعدل 200 ألف متر مكعب يومي وستكون هناك زيادة في كميات المياه في القريب العاجل.

وعبّر الساعدي عن تفاجىء فريق الصيانة بعد إيقاف الإمداد المائي على المدينة لإصلاح الإخفاق بفتح الصمام من قبل أحد المواطنين، مما تسبب بتعبئة المنطقة بالمياه وعرقلة العمل على الإصلاح، موضحا أن أعمال الصيانة ما زالت مستمرة ومن المتوقع بدء ضخ المياه في القريب العاجل.

ودعا الساعدي كافة الجهات المعنية بتفعيل القرار رقم 7 سنة 2021 الخاص بحرمة الاعتداء على مكونات النهر للقبض على المخربين.

ونوه مدير المكتب الإعلامي لجهاز تنفيذ وإدارة مشروع النهر الصناعي أن النهر هو المصدر المائي الوحيد الموجود في البلاد حتى اللحظة، ونتمنى من المواطنين المحافظة عليه.

يذكر أن صمامت التغذية لمشروع النهر الصناعي تتعرض مرارا وفي أكثر من منطقة من مناطق البلاد إلى اعتداءات من قبل الخارجين عن القانون مما يتسبب في انقطاع المياه بشكل متكرر.