قال مندوب ليبيا السابق لدى الأمم المتحدة، إبراهيم الدباشي، إن نتيجة ما وصفه ب-“عملية الكماشة الجارية في اتجاه العاصمة حاليًا”، لن تكون مجرد تمكين الحكومة الليبية الشرعية من ممارسة مهامها، وإنما تجسيدًا لوحدة الليبيين وإرادتهم الحرة في مواجهة الفساد والصلف والغرور، ونهاية لتحكم المستشارة وليامز في المشهد السياسي ومصير البلاد، على حد تعبيره.
وأكد الدباشي في منشور عبر صفحته الرسمية على “فيسبوك”، أن الأطراف المحلية والأجنبية المتضررة، لن تستسلم بسهولة، مبينًا أنها ستحاول استعادة نفوذها بدافع الحقد وممارسة تكتيكات جديدة تقوم على التشكيك والتشويه وبث الفرقة لزعزعة الاستقرار، مطالبا الحكومة والتشكيلات المسلحة بعدم فسح المجال أمام هذه الأعمال تحت أي مبرر.
وكان رئيس الوزراء فتحي باشاغا أكد في وقتٍ سابق، أن حكومته ليست موازية، لافتًا إلى أنها ستحتوي الجميع، وستوظف كل الخبرات الوطنية دون إقصاء، مشيرًا إلى دخوله العاصمة بقوة القانون لا بقانون القوة.