أكد المحلل أحمد الخميسي، الخميس، على وجوب اتخاذ سياسات تقشفية لترشيد الإنفاق العام، بسبب الاعتماد على الواردات الخارجي.
وأضاف الخميسي في تصريح لشبكة لام، أن وعود حكومة الدبيبة بتوفير قروض للشباب وزيادة الإنفاق العام يعني زيادة في التضخم
الزيادة في التضخم تتسبب في ارتفاع الأسعار وفقدان الحكومة السيطرة على ذلك.
وأشار المحلل الاقتصادي، إلى أن القروض ستحملها الحكومة كدين عام على الدولة وتضاف على الدين الحالي الذي يشكل 260% من الناتج المحل.
وأردف الخميسي، أن حكومة الدبيبة لم تقرأ المعطيات على الساحة، وتعاملت مع الموازنة كصندوق مصروفات فقط.
وقال المحلل، إن حكومة الدبيبة لجأت للخطاب الشعبي لكسب أصوات المواطنين في الانتخابات القادمة دون أي رؤية أو خطط للوضع الاقتصادي الحالي
وأفاد الخميسي، بأن الحكومة تقوم بمشاريع -أفيال بيضاء- تستنزف الجهد والمال، ومن يستفيد بها قلة قليلة فقط ، مضيفًا بأنه لا يوجد لديها مخزون قمح يكفيها مدة ستة أشهر وهذه مسالة أمن قومي.