أكدت وزارة الخارجية بالحكومة الليبية، الجمعة، أن دخول رئيس الحكومة فتحي باشاغا إلى العاصمة كان سلميًّا وعبر مركبات مدنية.

جاء ذلك في ردها على العلومات الواردة في إحاطة مساعد الأمين العام للأمم المتحدة روزماري ديكارلو، خلال جلسة مجلس الأمن بشأن ليبيا، أمس الخميس.

وأبدت وزارة الخارجية، في بيان رسمي، رفضها لما جاء في كلمة ديكارلو، بشأن دخول باشاغا طرابلس مصحوبًا بقواته المسلحة وتسببه في الاشتباكات، واصفةً ذلك بالمعلومات “المضللة”.

وتحدّت الخارجية الليبية، أي شخص أو كيان يدّعي دخول رئيس الحكومة بطريقة مسلحة، لافتةً إلى تحملها مسؤولية ذلك.

وحثت الوزارة، في بيانها، البعثة الأممية بتحري الدقة في نقل الحقيقة دون إضافة أو نقصان، وبمنأى عن موقفها إزاء الحكومة الليبية سواءٌ بالقبول أم بالرفض.