أدانت الحكومة الليبية ،الأربعاء، محاولة تسلل مجموعات إرهابية والقيام بهجوم مسلح لترويع الآمنين بمنطقة غدوة، الواقعة جنوب مدينة سبها، متهمة حكومة الدبيبة “منتهية الولاية” بالتلاعب بالموارد المالية للشعب الليبي عبر منحها للمجموعات المسلحة غير الشرعية.
وشددت الحكومة الليبية، في بيانها عبر الحساب الرسمي للمركز الإعلامي للحكومة على الفيس بوك، على ضرورة تدخل البعثة الأممية بالضغط على حكومة الدبيبة لإيقاف التلاعب بموارد الشعب الليبي المالية.
واعتبرت الحكومة الليبية الحادثة فعلا إرهابيا يستهدف المدنيين، في أيام مقدسة للمسلمين من شهر رمضان المبارك، مؤكدة مواصلة وحدات الجيش في الجنوب حربها المفتوحة ضد التنظيمات الإرهابية.
هذا وشدّدت الحكومة على أنها لن تدخر جهدًا في دعم وحدات الجيش الليبي بجميع مناطق ليبيا، لتعزيز قدراتها في التصدي للمجموعات الإرهابية وتأمين المدن والمناطق.
ودعت الحكومة كل دول الجوار إلى ضرورة تنسيق الجهود المشتركة للقضاء على تحركات هذه المجموعات الإرهابية، وتفعيل الاتفاقيات الأمنية المشتركة.
ونبّهت الحكومة الدول المتدخلة في الشأن الليبي بأنها لن تبقى مكتوفة الأيدي أمام غل يدها عن استلام مقراتها بالعاصمة طرابلس، وأن صبرها لن يطول أمام ما يتعرض له الوطن من مخاطر سياسية وأمنية تهدد وحدته وسيادته.
يذكر أن الإثنين الماضي قامت الجهات الأمنية بالمنطقة الجنوبية بالتصدي لمجموعات تتبع تنظيم الدولة الإسلامية “داعش” إثر محاولتها التسلل لمنطقة غدوة للقيام بعمليات إرهابية.