عرضت شبكة الجزيرة سؤالا يُعرض كثيرا في الدول العربية والدول النامية، واقترح البعض إنفاق هذه الأموال الخاصة بميزانيات الدول في بناء مدارس جديدة، من أجل التخفيف من كثافة الفصول، لتصحيح مسار العملية التعليمية في البلدان العربية، وفق البيانات.
وطرحت الجزيرة في تقريرها، الخميس، سؤالا عن كيفية الرقي بالعملية التعليمية في الوطن العربي، هل هو إصلاح المناهج أم رفع مستوى المعلمين؟ ورصدت الجزيرة، في سؤال “تخيلي”، إذا لم يكن لديك إلا 100 دولار لإنفاقها على إصلاح التعليم، في بلد تعاني من مشاكل كبيرة في نظامها التعليمي، وتعاني في نفس الوقت من مشاكل اقتصادية تؤثر على الإنفاق على التعليم، فما الطريقة الأفضل لإنفاق الـ 100 دولار هذه؟
اقترح البعض، بأن إنفاق هذه الأموال، يجب أن يكون على أنشطة وخدمات مساعدة، يمكن تقديمها للطلاب وأولياء أمورهم لدعم استمرارهم في التعليم، كدعم لاشتراكات الطلاب في المواصلات العامة، أو كإنفاق على الوجبات المدرسية، وغيرها من الخدمات.
وفي ذات السياق، رأى آخرون أن إنفاق هذه الأموال في بناء مدارس جديدة من أجل التخفيف من كثافة الفصول.
وعبّر عدد من أبناء الطبقة الوسطى، بأن “التعليم المجاني” هو السبب الرئيس في الأوضاع السيئة التي تعيشها الدول العربية، لأن هذا التعليم أنتج خريجين “غير متعلمين”.
بعض الدول الأوروبية، مثل فنلندا، رأت بأن التركيز الرئيس لم يكن على إصلاح المناهج، بل على رفع مستوى المعلمين، إضافة إلى المرتبات الجيدة التي يحصل عليها المعلمون، وبسبب الاهتمام الذي تظهره الدولة لهم.