أعلنت لجنة حقوق الإنسان ببعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا في تقرير لها أن التعليم في ليبيا قديم وأن الطلاب الليبيين يعانون من نظام تعليمي قديم، ومعدات رديئة، ونقص في الكهرباء، وإضراب للمعلمين بعد سلسلة حوارات أجرتها مع الطلبة.
ونقلت البعثة عن ممثلي اتحادات الطلبة بالمناطق أثناء لقائهم فريق حقوق الإنسان في بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا قولهم إنه لم يكن هناك فصل دراسي واحد لم تتوقف فيه الدراسة نتيجة إضراب المعلمين أو انقطاع التيار الكهربائي، وأن الحكومة لا تناقش هذه القضايا وليس لديها الإرادة لتحسين الوضع.
كما نقلت البعثة شكاوى الطلبة من ضياع الكتب والمنهج الدراسي الذي عفا عليه الزمن وضعف المدرسين الذين يضربون عن العمل للزيادة في الرواتب، والمباني سيئة الصيانة التي لها تأثير يومي على الطلاب في ليبيا.
ويجري فريق حقوق الإنسان في بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا سلسلة من الحوارات الشاملة لتجميع التحديات والتوصيات التي يقدمها الشعب الليبي لضمان مركزية حقوق الإنسان في جميع أنحاء العملية السياسية بحسب البعثة.
يشار إلى أن بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا ستعقد حوارًا رقميًا مع المواطنين الليبيين في جميع أنحاء ليبيا في 8 ديسمبر 2022 لالتقاط أصواتهم حول قضايا حقوق الإنسان الرئيسية في ليبيا.