أكدت صحيفة “Le Soir ” البلجيكية، في تقرير لها أن السفيرة الليبية في بلجيكا، أمل جراري تواجه اتهامات مشبوهة حول تحويلات مالية لأموال عامة ليبية تصل إلى مئات الآلاف من اليوروهات إلى شركة تابعة لابنها.
وأشارت الصحيفة إلى أن الجراري تنفي أية ممارسات غير قانونية لأموال ليبية عامة، مشددة على أن الأموال خُصصت لعقد حقيقي وشرعي.
ونقلت الصحيفة عن وثائق متعددة بما في ذلك وثائق بنكية وعقود، تم تفصيل اتهامات بالاختلاس المشتبه فيه لأموال عامة تصل إلى مئات الآلاف من اليوروهات، والتي تشير إلى أن السفيرة قد استفادت منها لشركة تابعة لابنها، أيمن عبو (24 عامًا)
وذكرت الصحيفة أن التحويل الأول المشكوك فيه، تم في 2 مايو 2023، مشيرة لنقل 231,000 يورو من حساب السفارة الليبية في بنك KBC إلى شركة في Liedekerke، وتضيف أن المقصود من هذا التحويل يتمثل في شراء “اثنتين من أجهزة التصوير بالرنين المغناطيسي”.
وأردفت الصحيفة البلجيكية أنه قد تم تجميد حسابات شركة Liedekerke من قبل النيابة العامة، ولكن فقط 118,000 يورو تم استرجاعها من الـ 231,000 يورو المحولة
وأشارت الصحيفة إلى أن الجراري نفت هذه الاتهامات، مستشهدة بعقد حقيقي لـ “توفير وتركيب مجاهر جراحية وتشخيصية” في عدة مستشفيات ليبية، تم توقيعه في 15 مارس 2020 بين وزارة الصحة الليبية وشركة A.A.Agar Trade. وقد أكدت المحامية أن العقد “حقيقي وفعلي”، مقدمة نسخة منه بالإضافة إلى وثائق أخرى تثبت صحة العقد