وصف نائب رئيس اتحاد القبائل الليبية، فرج طلوبة، أن عملية اختطاف وتسليم المواطن الليبي أبو عجيلة مسعود تندرج ضمن السعي للحصول على دعم سياسي من الولايات المتحدة الأمريكية.
واعتبر طلوبة، في تصريحات إعلامية، أن عملية اختطاف وتسليم المريمي مسرحية جديدة لابتزاز الشعب الليبي والاستيلاء على ما تبقى من أموال ليبية مجمدة وإعادة إحياء قضية “لوكربي” التي اتهمت فيها البلاد وتعرض شعبها بسببها لعشر سنوات من الحصار.
وشدد نائب رئيس اتحاد القبائل الليبية على أن قضية “لوكربي” تمت تسوية كافة جوانبها باتفاقية موقعة بين الكونغرس الأمريكي والنظام السابق في عام 2008.
واعتبر أن تسليم المريمي يعد سابقة خطيرة ترتكبها السلطة السياسية في ليبيا، وجريمة مخالفة لكافة قواعد قانون الإجراءات الجنائية الليبي والاتفاقيات الدولية.
ولفت طلوبة إلى استمرار العبث والاستهتار بالسيادة الوطنية لليبيا بفعل متصدري المشهد السياسي والذين يستمدون شرعية وجودهم من اعتراف الدول المتدخلة في الشؤون الداخلية للبلاد وليس من إرادة الشعب الليبي وفق تعبيره.