وصفت وكالة سبوتنيك الروسية مهمة تسمية المبعوث الأممي لليبيا بشبه المستحيلة وأعربت عن تخوفات من حدوث فوضى في ليبيا

وذكرت الوكالة في تقرير إخباري أن اختيار المبعوث الأممي الجديد لليبيا يتطلب توافقا بين الأطراف الدولية المعنية بالأزمة على الصعيدين الدولي والإقليمي، وهو يمثل معضلة كبرى، نظرا لاختلاف مواقف دول الجوار الليبي، وكذلك اختلاف أعضاء مجلس الأمن الدولي في ظل تعدد الأزمات الحالية.

وكشفت الوكالة أن من بين الأسماء المطروحة لشغل المنصب الأممي في ليبيا، وزير الخارجية التونسي الأسبق، خميس الجيهناوي، وستيفاني وليامز، والمسؤول الأممي يعقوب الحلو، الذي يشغل مناصب نائب الممثل الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة ونائب رئيس بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، والمنسق المقيم، ووزير الخارجية الجزائري السابق صبري بوقادون، والدبلوماسي الألماني كريستيان بوك

يشار إلى مستشارة الأمين العام للأمم المتحدة في ليبيا غادرت بعد إعلان الأمم المتحدة انتهاء مهمتها في أواخر يوليو الماضي وتولى المسؤولية بعدها المبعوث الإفريقي ريزدون زنينغا مؤقتا حتى تسمية شخص آخر.