قال موقع أفريكا إنتليجنس إن رئيس مجلس إدارة المؤسسة الوطنية النفط مصطفى صنع الله لم يخرج على الرغم من قرار إقالته، حيث كان صنع الله يترأس مجلس إدارة المؤسسة منذ عام 2014 والذي نجا بالفعل من محاولة سابقة لإقالته .

وأكد موقع أفريكا إنتليجنس، في تقرير نشره الجمعة، على أن صنع الله لديه الكثير من الأوراق السرية في جعبته، لجعل رئيس الوزراء عبد الحميد الدبيبة يتراجع مرة أخرى عن قراره بإقالته.

وذكر الموقع بأن مفاوضات الدبيبة أجريت تحت قيادة دولة الإمارات ولم يُشارك فيها خلفية حفتر بشكل مباشر، ولكن الدائرة المقربة منه بما في ذلك ابنه صدام وفرحات عمر بن قدارة.

وأضاف موقع أفريكا إنتليجنس أن النائب العام الصديق الصور سيعيد فتح تحقيقات قديمة بشأن أحداث تعود إلى حقبة القذافي، ومرتبطة بـ إدارة المؤسسة الوطنية للنفط بواسطة فرحات بن قدارة.

وأشار الموقع إلى أن مفاوضات العيد التي قادها صنع الله تهدف أيضًا إلى استئناف الإنتاج من قبل شركة الواحة، وهو مشروع مشترك بين توتال الفرنسية والشركة الأمريكية.

ولفت الموقع إلى أن الشركة الإيطالية “إيني” كانت منزعجة بشكل خاص من إقالة صنع الله، والتي اعتبرت إقالته كارثية وغير شرعية.

يذكر أن رئيس مجلس إدارة المؤسسة الوطنية للنفط المكلف من الدبيبة فرحات بن قدارة قد أعلن ،الجمعة، رفع حالة القوة القاهرة عن كل الموانئ والحقول النفطية واستئناف العملية الإنتاجية، بعد أن تم إعادة فتح الموانئ والحقول النفطية من قبل أهالي وأعيان ومشايخ مناطق الهلال النفطي.