كشف موقع أفريكا إنتليجنس الفرنسي، الأربعاء، عن انضمام وزير الخارجية التونسي الأسبق منجي الحامدي، إلى قائمة المرشحين لمنصب قيادة بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا.

وذكر الموقع، بأن الحامدي تولى مهمة رئيس بعثة الأمم المتحدة في مالي سابقاً، ويحظى بدعم جزائري لشغل منصب يان كوبيتش المستقيل، لكنه لا يتلقى دعم رئيس بلاده قيس سعيّد، مبينًا أن تونس لا تزال تتخذ موقفا محايدًا تُجاه الملف الليبي.

وأكد الموقع الفرنسي، أن منجي الحامدي الذي عمل وزيرًا للخارجية التونسية بين عامي 2014 و2015، حاول إقناع الرئيس قيس سعيد بدعم ترشحه لمنصب المبعوث الأممي، لافتًا إلى أن المستشارة الأممية ستيفاني وليامز أبلغت غوتيرش برغبتها في ترك منصبها بحلول نهاية يونيو المقبل.

من جانبها، نقلت شبكة “إرم نيوز” عن مقال نشره الحامدي سابقا، قوله إن الشعب الليبي يرغبون في الوحدة والسلام والتقدم، مضيفًا أن رئيس الحكومة الليبية فتحي باشاغا بذل جهودًا كبيرةً لضمان عملية شفافة تمنح الثقة لليبيين والمجتمع الدولي الثقة في السلطةة التنفيذية الجديدة.

يذكر أن الاتحاد الإفريقي، أعرب عن رغبته المُلحة في أن يكون المبعوث الأممي في ليبيا مرتبطًا بشكل أفضل بحل الصراع من خلال تعيين مرشح إفريقي.