شدد وزير الداخلية بالحكومة الليبية، عصام أبو زريبة، على ضرورة معالجة ظاهرة الهجرة غير النظامية والحد من تناميها، مؤكدا أن ملف الهجرة في أقصى أولويات الوزارة.

جاء ذلك خلال زيارة وزير الداخلية بالحكومة رفقة مسؤولين بالوزارة، أمسِ الخميس، إلى مركز إيواء الهجرة غير النظامية بجهاز دعم الاستقرار في المنطقة الغربية.

واطَّلع أبو زريبة، خلال الزيارة، على أوضاع المهاجرين غير النظاميين، ومرافق مركز الإيواء، إذ تزامنت الزيارة مع عملية إنقاذ مجموعة مهاجرين قبالة السواحل الليبية كانوا في طريقهم نحو أوروبا.

ووفقا للمكتب الإعلامي لوزارة الداخلية، فإن الزيارة تأتي في إطار التنسيق الأمني مع المؤسسات الأمنية للمجلس الرئاسي، والتعاون الأمني مع كل الأجهزة الأمنية في الدولة.

يشار إلى أن ليبيا تُعد ممر عبور لكثير من المهاجرين غير النظاميين نحو الشواطئ الأوروبية، فيما تبدي دول الاتحاد الأوروبي ولا سيما إيطاليا، بالغ اهتمامها بهذا الملف لما له من عواقب على أمنها القومي واستقرارها.