قال عضو المجلس الأعلى للدولة أحمد أبوبريق، السبت، إن بيان الدول الغربية يمكن قراءته من عدة زوايا، موضحا أن البيان جاء في وقت فشل لجنتي المسار الدستوري، والتقارب الإقليمي للدول المتداخلة في الشأن الليبي.

وأضاف أبوبريق، في تصريح خاص لشبكة لام، أن حدوث اي تقارب ليبي وطني مستقل سيفقد الدول الاستعمارية نفوذها في الملف الليبي، ولذلك قإن البعثة الأممية لدى ليبيا لم تبارك ما حدث من خطوات مستقلة لمجلسي النواب والدولة، وفق قوله.

وأشار عضو الأعلى للدولة إلى أن ملف الطاقة أتى قبيل زيارة رئيس الوزراء الأمريكي جو بايدن إلى الدولة العربية السعودية، ولقائه لقادة تلك الدول، “ولا يخفي على أحد أن الملف الليبي سيطرح بقوة في كل المحادثات، وخصوصا ما يتعلق بخروج القوات الأجنبية والنفط والهجرة وتوحيد المؤسسات والانتخابات وتوزيع الموارد بشكل عادل”.

وأضاف أبوبريق، لقاء رئيسي مجلس النواب والأعلى للدولة، عقيلة صالح وخالد المشري، لن يفضي إلى شيء، مضيفا أنه سيصطدم بصخرة المجموعات المسلحة المسيطرة على الارض، إضافة إلى المتشددين في المجلسين، وفق تصريحه.

وعبر أبو بريق، بأنه إذا وجدت الإرادة من قبل الليبيين للوصول إلى حلول ناجعة ستنتهي كافة المشاكل، ولكنني لا أرى أن الإرادة موجودة، حسب تصريحه.

وذكر عضو المجلس الأعلى للدولة، أن البيان الصادر عن الدول الخمس، فرنسا وإيطاليا وألمانيا والمملكة المتحدة والولايات المتحدة الأمريكية، يكرس الي مزيد من الانقسام مما سينعكس سلبا على صرف الأموال دون حسيب ولا رقيب، وفق قوله.

يذكر أن رئيس مجلس النواب عقيلة صالح، ورئيس المجلس الأعلى للدولة خالد المشري، سيلتقيان في الفترة 28 إلى 29 يونيو، في جينيف السويسرية، لمناقشة مسودة الإطار الدستوري بشأن إجراء عملية الانتخابات في ليبيا.