قالت صحيفة نيويورك تايمز إن الوضع في ليبيا يتجه نحو هزة مزعزعة للاستقرار، وذلك بعد سلسلة من التحركات من قبل الأطراف السياسية، والتي كادت أن تصل للقتال من أجل السيطرة على المصرف المركزي.
وذكرت الصحيفة أن المجلس الرئاسي حاول إقالة محافظ المصرف المركزي الصديق الكبير إلا أن الأخير رفض الرحيل.
وأشارت الصحيفة إلى أنه وبالرغم من تأييد رئيس الحكومة عبدالحميد الدبيبة لخطوة الرئاسي، إلا أن قرار الرئاسي كان بلا جدوى من الناحية القانونية.
يشار إلى أن مجلسي النواب والأعلى للدولة رفضا قرار المجلس الرئاسي بإقالة الصديق الكبير وتعيين محمد الشكري محافظا جديدا للمصرف لكونه قرارا صادرا عن جهة غير مختصة بإجراء كهذا، وفق وصفهم.