قال رئيس اللجنة العليا لمتابعة المخابز، علي أبو عزة، الخميس، إن المخابز لجأت إلى إنقاص وزن رغيف الخبز، بدلاً عن إغلاق أبواب المخابز، كما فعلت في مرات سابقة.
وأكد أبو عزة، في تصريح خاص لشبكة لام، أن المخابز همّت إلى إغلاق أبوابها، ولجأت إلى بيع معداتها، لأنها اضطرت للرجوع إلى مخزونها الخاص مما عرضها إلى خسائر عديدة، مضيفاً إلى أن عملية الصيانة التي تجريها المخابز لمعداتها مكلفة، والحكومة لا تقدم أي دعم لأصحاب المخابز.
وأوضح رئيس اللجنة العليا لمتابعة المخابز أن النقابة شكلت لجنة مع وزارة الاقتصاد لتحديد الأسعار وتقييمها حتى توحّد سعر الرغيف في كافة البلاد، ولا تتأثر بأي أزمة.
وأضاف أبو عزة، أن المقترحات التي قدمتها النقابة للوزارة ما زالت طور الدراسة ولم يتم الرد عليها حتى الساعة.
وشدّد أبو عزة على أن المخابز ستلجأ إلى اتخاذ خطوات تصعيدية في حال عدم استجابة الوزارة لمقترح الدراسة الذي قدمته، مشيراً بأن هذا المقترح سيكون العون الأول للمواطن حتى يستطيع تأمين لقمة عيشه.
النقابة سعت لتقديم مقترحات مع الوزارة، للحد من ظاهرة تأثر سعر رغيف الخبز بالتغير في أسعار السلع الأخرى، ولكن رئاسة لجنة متابعة المخابز ترى أن عمل المخابز المستمر يدفع الوزارة إلى عدم اتخاذ خطوة تنفيذية لإيجاد الحلول في فترة قريبة.