قال معهد الدراسات الأمنية في جنوب أفريقيا إن ترشُّح سيف الإسلام القذافي للانتخابات الرئاسية في ليبيا أظهر ضعف المحكمة الجنائية الدولية في اتخاذ خطوة جريئة.
وأوضح المعهد في تقريره الأحد أن سيف الإسلام يتحدى المحكمة الجنائية بعد ستّ سنوات من اعتقاله، مشيراً إلى قرار المفوضية العليا للانتخابات حظر ترشحه و24 آخرين، ومع ذلك يمكن نقض القرار في الاستئناف.
ويضيف التقرير أن سيف ليس الوحيد الذي يتطلع إلى الرئاسة على الرغم من التهم الموجهة إليه، حيث يواجه خليفة حفتر تهمًا مدنية وجنائية.
ووجهت المحكمة الجنائية الدولية لائحة اتهام ضد سيف الإسلام القذافي بارتكاب جرائم ضد الإنسانية، لا سيّما دوره في الحملة التي شنها أمن الدولة الليبية على المتظاهرين في انتفاضة 2011.