قالت صحيفة “التايمز”، إن القذافي الابن “سيف الإسلام” يزعم أنه يريد إنقاذ بلد والده، ولكن في الحقيقة يريد الفرار بجلده.
وأوضحت الصحيفة البريطانية، الاثنين، في تقرير عبر موقعها الرسمي، أنه من السذاجة الاعتقاد أن القذافي الابن يحمل المفتاح، وأن بلدا “متشرذما” مثل ليبيا سيجد في ظل حكمه هدفا مشتركا أو طريقا نحو دولة متماسكة، وأن ما تم كسره لا يمكن إصلاحه، إلا عبر جهود دبلوماسية مكثفة.
وأضافت الصحيفة، أن روسيا حاولت بناء قنوات اتصال خلفية مع القذافي الابن، وقد تدعمه في النهاية لخدمة مصالحها، مطالبة الصحيفة المملكة المتحدة بعدم السير في هذا الطريق، لأن سيف الإسلام القذافي لا يزال مطلوبا لمحكمة الجنايات الدولية لجرائم ضد الإنسانية.
وأكدت الصحيفة، أنه يجب على بريطانيا التفكير مرتين، قبل دعم ومنح الشرعية لقادة يزعمون أنه لا يمكن الاستغناء عنهم.