كشف المحلل السياسي الإيطالي دانييلي روفينيتي، عن مفاوضات محلية ودولية جارية لإقناع الدبيبة بتسليم السلطة لرئيس الحكومة الليبية فتحي باشاغا.
وقال دانييلي روفينيتي، إن الوضع الحالي في ليبيا يمكن أن يُفضي إلى الحرب، وإن العاصمة الليبية طرابلس وصلت إلى نقطة “حرجة”، بحسب وصفه، مشيرًا إلى أن الاشتباكات المسلحة مؤخرا هي بمنزلة “جرس إنذارٍ بالخطر”.
وأضاف روفينيتي، أن باشاغا ومعيتيق وحافظ قدور هي شخصيات يمكنها تحقيق الاستقرار في ليبيا، مؤكدًا وجود إجماع متزايد على رئيس الحكومة الليبية جرَّاء أزمة اقتصادية لاحت في الأفق مؤخرًا.
ولفت روفينيتي، إلى ضرورة التزام كل الأطراف في البلاد ببناء جسور التوافق نظيرَ الذي جرى بين شرقي البلاد وغربها وأنتج الحكومة الليبية برئاسة فتحي باشاغا.
وأفاد السياسي الإيطالي، بأن استقرار ليبيا يُعدُّ مكسبا لأوروبا، موضحًا أن الأوضاع في البلاد المنتجة للنفط، ستؤثر بشكل مباشر في أزمة الطاقة التي يواجهها الاتحاد الأوروبي إما سلبًا وإما إيجابًا.