قالت المنظمة العالمية “هيومن ووتش” إن فرنسا تقوم ببيع العشرات من طائرات رافال المقاتلة على الرغم من أن الإمارات تلعب دورًا رائدًا في العمليات العسكرية الوحشية التي شابت في الصراع الليبي الذي انتهى عام 2020.
وأوضحت المنظمة في تقرير عبر موقعها الرسمي، أن زيارة إيمانويل ماكرون للإمارات في 3 ديسمبر سيكون هدفها الرئيسي هو بيع فرنسا العشرات من طائرات رافال المقاتلة التي تنتجها شركة “داسو” الفرنسية للطيران، على الرغم من أن القوات الإماراتية قتلت مدنيين في حرب ليبيا بغارات جوية وطائرات مسيرة غير قانونية، وزودت القوات المحلية بالأسلحة والذخيرة المسؤولة عن انتهاكات جسيمة، وقد احتلت الإمارات المرتبة الأولى بين أكبر 5 عملاء للأسلحة في فرنسا بين عامي 2011 و 2020.
ووصفت حنان صالح، مسؤولة الملف الليبي بالمنظمة، في تغريدة لها، أن “صفقة الطائرات الضخمة بين البلدين بالرغم من انتهاكات الإمارات في ليبيا وصمة عار على سجل ماكرون”.