قالت رابطة ضحايا ترهونة، في تصريح خاص لشبكة لام، إن ضغوطات الرابطة ومظاهرات أهالي الضحايا كان لها دور كبير في التعجيل بالقبض على المتهمين، وأنهم كانوا على تواصل مع النائب العام والمدعي العام طوال المدة التي تلت تحرير المدينة.

وأضافت أن رجوع المتهمين للمدينة جاء بعد أن تثبتوا من عدم وجود محاضر ضدهم، بالرغم من وجود شهود على جرائمهم، كما أن عودة المتهمين وتجوالهم بالمدينة كان له دور كبير في تأجيج الرأي العام بالمدينة.

وتابعت الرابطة في تصريحها أن الشرطة العسكرية بالمدينة كان لها الدور الأكبر في الإمساك بالمتهمين.

يذكر أن النائب العام” الصديق الصور” أعلن بالأمس ضبط عدد من المتورطين في جرائم مدينة ترهونة، وأن هناك أوامر ضبط بحق آخرين، وأضاف أن جرائم الإبادة الجماعية لا تسقط بالتقادم ولا التسويات السياسية، وفقا للقوانين النافذة في البلاد.