استنكرت دور نشر، الأحد، ما أسمته الدور الضعيف لوزارة الثقافة، في إدارة المعرض السنوي للكتب.
وأضافت دور النشر، في استطلاع لشبكة لام، أن نسبة حضور الجمهور هذا العام ضعيفة جداً، ولا يقارن بسوابقه؛ بسبب عدم إشهار الوزارة للحدث بشكل لائق، وعدم اهتمامها بأبسط الأمور التقنية.
وأكدت الدور أن الدعاية للمعرض لم تجر إلا قبل الموعد بأيام قليلة، وأن الدعاية التي حصلت تمت باسم الملتقى الوطني الرابع للإبداع، مبدين بأن المصطلح فضفاض، ولا يدل على فحوى معرض الكتاب.
وأردفت بعض دور النشر أن المعرض يفتقر لأبسط مقومات ومتطلبات العرض، مشيرين إلى عدم توفر رفوف لعرض الكتب.
وقالت الدور إن بعضاً من دور النشر الليبية لم تستطع المشاركة، والبعض منها لم تعلم إلا بعد بدئ المعرض، وهذا يعود لضعف إدارة الوزارة للحدث. يشار إلى أن المعرض الحالي للكتاب يعد الرابع من نوعه، إلا أنه يعتبر الأسوأ من حيث التنظيم والاهتمام والدعاية له، حسب وصف المشاركين به.