أكدت دراسة علمية حديثة لموقع الطقس “وورلد ويذار أتريبيوشن” أن الأمطار التي تسببت بالسيول في ليبيا زادت 50 مرة نتيجة التغير المناخي في العالم عموما وفي حوض المتوسط على وجه الخصوص.

وأشارت الدراسة إلى أن الأمطار تجاوزت الحد الأقصى لسقوط الأمطار السنوي لمدة يوم واحد على ليبيا مؤدية للفيضانات المدمرة التي وقعت في درنة والمنطقة المحيطة بها.

وأضافت دراسة الطقس أن مثل هذه الحادثة لا تقع إلا مرة واحدة في كل 300 إلى 600 عام، منوهة إلى أن هذه المرة تجاوز حجم الحدث في ليبيا كافة الأحداث المسجلة سابقًا.

وذكرت الدراسة أن ما زاد الأمر سوءا هو الصراع المستمر وهشاشة الدولة في ليبيا، وتشير إلى أن الوضع غير المستقر للدولة أسهم في نقص الصيانة وتدهور البنية التحتية للسدود، كما أن بناء سدي “البلاد وأبو منصور” في سبعينيات القرن الماضي تم باستخدام سجلات هطول الأمطار القصيرة نسبيًا، مردفة باحتمال عدم تصميمهما لتحمل هطول الأمطار التي تحدث بمعدل 1 في 300 إلى 600 عام وفق الدراسة.