قالت الخارجية التونسية إنها لم تدّخر جهدًا من أجل الدفاع عن القضايا العربية والأفريقية، وعلى رأسها الملف الليبي.
وأوضحت الخارجية التونسية، في بيان رسمي، الجمعة، بمناسبة اختتام عضويتها -غير الدائمة بمجلس الأمن- أن الوضع في ليبيا والقضية الفلسطينية كانتا في صدارة أولويات التحركات الدبلوماسية لتونس، بتنسيقٍ تامٍ مع هذين البلدين وبقية الشركاء الإقليميين والدوليين.
وأوضحت الخارجية أن العضوية غير الدائمة لتونس بمجلس الأمن تزامنت مع ظرف إقليمي ودولي متقلّب، تتالت فيه الأزمات، وازدادت خلاله التحديات المستجدّة، إلا أن ذلك لم يُثن تونس عن تحمّل مسؤولياتها كاملة.
يذكر أن تونس منخرطة في الملف الليبي، وكانت من أولى الدول التي استقبلت جولات ملتقى الحوار السياسي الليبي؛ التي أسفرت عن وضع خارطة طريق في نوفمبر 2020، تحت رعاية الأمم المتحدة.