قال رئيس الحكومة الليبية، فتحي باشاغا، إن حكومته لا تريد تسيير أمور السلطة في البلاد عبر إراقة دماء الليبيين الطاهرة.
وأضاف باشاغا، خلال كلمة مصورة الثلاثاء، أن حكومته دخلت طرابلس فجراً، عبر سيارتين، ولم تكن بحوزتنا قطعة سلاح واحدة، إلاّ إن الحكومة المنتهية، من خلال 3 مليشيات مطلوبة دولياً، استقبلت الحكومة بتأجيج الوضع واندلاع الاشتباكات.
وأردف باشاغا، أن الحكومة الحكومة المنتهية واجهتنا بالسبّ وخطاب الكراهية، مضيفا بأن الدبيبة لم يحترم البرلمان ومجلس الدولة، اللذين عملا وفق صلاحيتهما.
وتابع باشاغا، بأن رئيس الحكومة المنتهية فقد السيطرة على طرابلس، وأشار إلى أن حكومته تستطيع دخول طرابلس بالقوة، ولكنها امتنعت عن ذلك تجنباً لإراقة الدماء في البلاد.
وأشار باشاغا إلى أنه من حقه، كرئيس حكومة، أن يزور طرابلس بدون أي عراقيل تواجهه، مشددا على حرصه بأن تظل طرابلس هي عاصمة للبلاد.
وجدد باشاغا، تعهده كرئيس حكومة بعدم الترشح للانتخابات المقبلة، مضيفا أن حكومته مؤمنة بالعملية الديمقراطية، وأن الليبيين دفعوا الدماء لأجل التداول السلمي على السلطة. وشدد باشاغا، أن حكومته لا تبحث عن المنفعة الشخصية، بل على المصلحة الوطنية.
وأكد باشاغا سعيه على الاتجاه نحو المصالحة في كافة أنحاء البلاد، مؤكدا أن حكومته اعتمدت منذ قرابة الشهرين، واستعملت كافة أنواع الصبر والسلم في التعامل من أجل المصالحة.
يذكر أن رئيس الحكومة الليبية، فتحي باشاغا، أعلن خلال كلمة مصورة، الثلاثاء، ممارسة أعمال الحكومة الليبية بدءً من الأربعاء، بمدينة سرت، حتى تدخل طرابلس بشكل سلمي.