قالت مساعدة وزير الخارجية الأمريكي لشؤون الشرق الأدنى “باربرا ليف” السبت، إن واشنطن تواصل سعيها، بالتعاون مع مصر ودول أخرى في المنطقة، لإنهاء الصراع في ليبيا وإجراء الانتخابات.
وأكدت “ليف” خلال زيارتها للقاهرة على أن واشنطن والقاهرة تشتركان في العديد من المخاوف والأهداف بشأن ليبيا، وقد أجريت العديد من المناقشات بشأن الوضع الليبي بين الطرفين، آخرها كان لقاء وزيري الخارجية الأمريكي والمصري في نيويورك، على هامش اجتماعات الأمم المتحدة.
وأضافت “ليف” أن الأحداث التي شهدتها ليبيا خلال العقد الماضي، كان لها تأثيرها على الأمن القومي والحدود المصرية، مشيرة إلى أن لقاء بلينكن وشكري كان فرصة جيدة لتبادل وجهات النظر، ووجدت فرصة مماثلة هنا في القاهرة.
وذكرت “ليف” أنه توجد فرصة حقيقية أمام ملايين الليبيين في الذهاب إلى مراكز الاقتراع، وانتخاب حكومتهم، وأن يكون هناك جيش موحد، وأن يستفيد الليبيون جميعا من موارد بلادهم، مشيرة إلى أن واشنطن لا تحترم كثيرا فكرة أن تقوم حكومة بعينها بتحديد مناطق لنفوذها.
وأردفت قائلة: إننا محظوظون لأن المبعوث الأممي الجديد عبدالله باثيلي يعرف ليبيا والأطراف المتصارعة فيها جيدًا، وينسق بين القوى الدولية الفاعلة، ومصر جزء رئيسي منها، مشددة على ضرورة العمل على المنظومة الديمقراطية في ليبيا، وفي حال لم يكن الدبيبة على استعداد لأن يدير هذا الأمر، فعليه أن يتنحى جانبا مثل الآخرين، وهو حر في اختياراته؛ إذ يجب أن يتم تنفيذ الخطوات، وإلا لن نرى أي تغيير.