قال المدير العام للمركز الوطني لمكافحة الأمراض الإثنين، حيدر السايح، بأن المركز الوطني يعمل على فرض قيود مؤقتة تؤخر من وصول خطر المتحور “أوميكرون” إلى ليبيا.

وأضاف السايح خلال مؤتمر صحفي بأن المركز فرض قيودا مؤقتة ومتغيرة على الوافدين من الدول المصنفة كدول “موبوءة”، مضيفا أن هذه القيود وضعت خصيصا للوقاية المؤقتة من المتحور.

المركز الوطني، سمح بعودة الليبيين الموجودين في الخارج، شريطة إجراء مسحة كورونا (PCR)، وخضوعهم إلى الحجر الصحي لمدة تصل إلى 10 أيام.

في ذات السياق، إذا فُرض على الأجانب الوافدين من الخارج الحجر الصحي قبل دخولهم إلى البلاد فإنهم يعفون منه عند دخولهم، أما الوافدون الأجانب إلى ليبيا بشكل مباشر سيفرض عليهم حجر لمدة 10 أيام، إضافة إلى إجراء مسحة كورونا داخل البلاد.

وقال السايح بأن المركز أصدر توصياته الخاصة بفرض التطعيمات على كافة مؤسسات الدولة، مضيفا إلى أن المركز تعهد بتوفير كافة الجرعات وجلبها إلى البلاد، مناشدا كافة المواطنين لتلقي الجرعات كإجراء وقائي ضد المتحور.

وأشار مدير المركز الوطني بأن المتحور مقبل إلى البلاد خلال الأسابيع القادمة، وإن الإجراءات المتخذة من قبل المركز وقائية ولن تستطيع منع دخوله.

وحذر السايح، من أن الطاقة الاستيعابية لمراكز العزل لا تستوعب أكثر من 30%، مشيرا إلى وجود نقص في مخزون بعض المستلزمات الطبية للوقاية من المتحور.

يشار إلى أن المتحور لم يسجل وجوده في ليبيا حتى اللحظة، وأن المركز الوطني لمكافحة الأمراض قام بتقديم طلبات لمشغلات بشكل عاجل، تمنح إمكانية اجراء مسحات لتشخيص المتحور، وستصل البلاد بعد 4 أيام.