قال اللواء 444 قتال إن اللقاءات التي جمعت مؤخرا بعض قادة بركان الغضب وممثلين لحفتر في منطقة الشويرف، لم تتطرق تماما لتشكيل قوة تشكيل “قوة مشتركة” في المنطقة الغربية أو لتأمين مدينة ترهونة، ووصف اللواء الأخبار المروجة بالكاذبة وتهدف إلى “تضليل الناس وإيهامهم باتفاق وهمي مضلل غير حقيقي”.

وأضاف اللواء 444 قتال إنه كان على اطلاع وثيق بجميع المفاوضات التي عقدها قادة بركان الغضب وإحاطة كاملة بمجرياتها، وأن قادة البركان لم يتطرقوا في تلك اللقاءات الى مدينة ترهونة أو حتى مهجريها لا من قريب ولا من بعيد.

وأكد اللواء إنه لن يرضى بعودة مليشيا الكانيات إلى منطقة طرابلس العسكرية بداية من بني وليد وصولًا إلى طرابلس.

من جهته قال مدير التوجيه المعنوي لدى حفتر “خالد المحجوب”، في تصريح خاص لشبكة لام، إن اللقاءات التي جمعت قياديين من طرفهم مع قياديين اخرين في بركان الغضب كلفهم عبد الحميد الدبيبة بصفته وزير الدفاع، تأتي ضمن الترتيبات التي وضعتها اللجنة العسكرية 5+5 للتنسيق الأمني المشترك، لتأمين مسار النهر الصناعي وتأمين مرافق الدولة.