شهد الأسبوع الثاني لقَبول تقديم الأوراق للترشح للانتخابات الرئاسية، زخماً كبيراً مقارنةً بالأسبوع الأول الذي لم يشهد إلا تقدم شخصية واحدة.
فمكتب المفوضية العليا للانتخابات بطرابلس له النسبة الأكبر من عدد المتقدمين للترشح للانتخابات، إذ أكدت المفوضية تقديم 19 شخصية لأوراقهم به إلى اللحظة، بخلاف مكتب المفوضية ببنغازي.
حيث تشهد المدينة سيطرة تامة لمليشيات حفتر الذي أعلن تقديمه لأوراق ترشحه، حتى أن بعض المتقدمين أمثال رئيس حزب الوحدة وشيخ قبيلة الزوية بالشرق الليبي، السنوسي الزوي، تقدم بأوراق ترشحه إلى مكتب المفوضية بطرابلس.
بينما لم يشهد مكتب المفوضية العليا بسبها إلا تقديم أوراق سيف القذافي وبشير صالح الذي أُعلن فيما بعد رفض تقدمه.