لا زال إضراب عمال شركات المناولة يمنع إقلاع أو استقبال الرحلات بمطاري بنينا والأبرق، للأسبوع الثاني على التوالي، عازلا سماء المنطقة الشرقية تماما عن الطائرات القادمة من داخل او خارج البلاد.

موظفو النقابة العامة للنقل الجوي في بنينا طالبوا، خلال وقفة احتجاجية، بصرف مرتباتهم المتراكمة لأكثر من ثلاث سنوات، وعبروا عن رفضهم الشديد للائحة مرتبات الشركات المتعثرة، مؤكدين على أنهم مستمرون في الإضراب حتى يتمّ الاستجابة لهم.

وكانت بعض شركات الطيران قد فشلت السبت الماضي في استئناف رحلاتها من وإلى مطاري بنينا والأبرق، بعد أن أعلنت عن ذلك الجمعة في بيانات رسمية، لتتفاجأ بقرار جديد لوكيل

وزارة الداخلية، فرج قعيم، بإيقاف الرحلات الداخلية والخارجية من المطارين ما عدا الرحلات العارضة، حسب ما جاء في قراره المتداول في مواقع التواصل الاجتماعي، دون أن يكشف عن دوافع تعطيل حركة الملاحة الجوية في كامل المنطقة الشرقية.

الوضع زاد من إرباك المشهد، وسبب متاعب كثيرة لمواطني المنطقة، الذين تعطلت مصالحهم للسفر لأغراض متعددة، وبالغة الأهمية لبعضهم كالدراسة و العمل والتجارة و العلاج، في حين تبقى حكومة الوحدة الوطنية ملتزمة الصمت حيال ما يحدث، متجنبة التعليق على غلق مطارات الشرق.